د. إبراهيم حمّامي
12/08/2015
- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الاستيلاء على طائرة استطلاع وتفكيكها ثم اعادة تركيبها وادخالها الخدمة وتسييرها في مهمات لصالح كتائب القسام
- الاعلان بحد ذاته وما رافقه من حملة إعلامية يعني استمرار الاعداد وابقاء الإصبع على الزناد
- أهمية الانجاز القسامي أنه يعني فعلياً حظر جوي فوق غزة على استخدام الزنانات لأنها عملياً أصبحت تحت تحكم وسيطرة القسام
- ويعني أيضاً أن ينام أهل غزة بدون الازعاج المستمر الذي تسببه الزنانات
- الفيديو المرافق أظهر قدرة فائقة على ايقاف جهاز البث بسرعة كبيرة حتى لا يتم تحديد مكانها ومن ثم استهدافها
- تفكيك الطائرة تم بسرعة أكبر وبشكل يدل على خبرة مسبقة للمهندس الذي قام بذلك
- محرك طائرة الاستطلاع كان يعمل وقت الوصول إليها وهو ما يدل على أنه تم التحكم بها والسيطرة عليها وليس اسقاطها
- السيطرة عليها تمت في 22/07/2015 وتكتم الاحتلال على ذلك ولم يعلن عنه وهو ما يدل على جهله التام بمصير الطائرة حتى وقت اعلان كتائب القسام
- الاعلان عن عقد المجلس الأمني المصغر للاحتلال يدل على حجم الذهول والمفاجأة من الانجاز التقني الكبير
- لم يكن هناك تهويل كما ادعى البعض، اعلان قبل بيوم ثم الفيديو والبيان، التهويل جاء من قبل مصادر ومنابر الاحتلال للتقليل من قيمة الكشف عند حدوثه والاعلان عنه
- ما تُعلن عنه المقاومة الفلسطينية هو جزء مما تبتدعه، المفاجآت الكبرى تكون في المواجهات ولا يتم الاعلان عنها، انجاز اليوم قمة جبل الجليد
- ثلاث مواجهات خرجت فيها المقاومة منتصرة كانت خبرة اكتسبتها جعلتها تعتمد على الذات في التطوير والتجهيز والاعداد
- بالتأكيد سيخرج من يحاول التقليل من الانجاز الكبير أو القول أنه لا يستجق الدعاية التي سبقته، هؤلاء إما جهلة بحجم الانجاز أو حاسدون حاقدون
- من يحاول تقزيم الانجاز الكبير للمقاومة الفلسطينية هو قزم في تفكيره وقزم في انجازه وقزم في عطائه، عقول تحت الحصار تبدع وتنجز
- الصغير لا يمكن أن يستوعب الانجازات الكبيرة لذلك يلجأ إلى التقليل من شأنها أو يختلق قضايا أخرى لحرف الأنظار
- لا أستغرب شخصياً أن نسمع الخبر التالي: عباس يطالب حماس بإعادة الطائرة كاملة غير منقوصة للجانب الاسرائيلي تنفيذاً لالتزامات السلطة
- الفلسطيني الجديد ليس فلسطيني التنسيق الخياني بل الفلسطيني الذي يعمل ليل نهار ويبدع بصمت
- الانجاز الميداني يصاحبه انجاز سياسي وانفتاح نحو الجميع وتنوع مصتدر الدعم والتضامن
- هناك فرق بين المقاوم والمساوم وبين الصائن والخائن
- لولا وجود سلطة العار لكان الابداع في كل مكان في الضفة ولاختصرت المقاومة سنوات وسنوات من يوم التحرير القادم
- هناك أيضاُ فرق بين من يعمل ويخترع رغم صعوبة الظروف والحصار وبين من تكون انجازاته كفتة وتفريعة ومصانع مكرونة
- الجيوش العربية التي هزمت فرادى ومجتمعة تستأسد على شعوبها، وقطاع صغير في حجمه كبير في فعله يمرغ أنف الاحتلال في التراب
- لو كان للمقاومة عمق عربي حقيقي ودعم عربي حقيقي لما بقي الاحتلال على أرض فلسطين للحظة واحدة اليوم، ورغم ذلك فيوم التحرير قادم لا محالة بإذن الله
- صبر الناس على وضع قطاع غزة الصعب والافتقار لأمور معيشية اساسية وانقطاع الكهرباء والمعاناة المستمرة هو بسبب هذا الاعداد والتجهيز والانجاز والعطاء المتواصل
لا نامت أعين الجبناء