في مثل هذا اليوم من العام الماضي أي في 10/09/2013 وبعد حلقة الاتجاه المعاكس التي شاركت فيه خرج رعاع ودهماء فتح في مظاهرات عارمة لحرق مقر الجزيرة في رام الله واستمرت طوال 5 أيام...
بعدها بساعات أخرج صعلوكي الضفة نشيداً عنونوه "تفشر يا حمامي تفشر"...
خرجت البيانات والتهديدات من كل مكاتب فتح ومسؤوليها حول العالم...
وانتفض أبو ايمان الطيراوي مهدداً "أنهم" يستطيعون الوصول لي في أي مكان...
وتحركت نقابات فتح في الضفة وهددت بمقاضاتي...
كل هذا بسبب كلمتين يتيمتين صرخت وجهرت بهما حين قلت "الخائن عرفات"...
كان ردي على انتفاضة فتح يومي 10 و11 سبتمبر 2013 من عميلهم عبّاس لأصغر وضيع فيهم بسيطاً...
سأوثق خيانة رمزكم المقبور خلال 48 ساعة وفي ذكرى أوسلو المشؤومة...
وثقت وتحديت علناً أن يفندوا اي نقطة جاءت فيها...
نفذت وفعلت ووثقت يوم 13/09/2013
ثم تحديت أكثر وقلت "ان لم يخرسوا ويضبوا زعرانهم وكلابهم المسعورة سأستمر في فضح رمزهم الخائن المقبور عرفات عليه من الله ما يستحق، وسأبدأ بعلاقاته النسائية ولن أختم بأصله المجهول"...
ومنذ يوم 14/09/2013 وحتى اللحظة وهم مخروسون مطأطأو الرؤوس بعد أن اتضح للجميع أن معبودهم الرمز هو أكبر خائن في تاريخ الشعب الفلسطيني، ومع سبق الاصرار والترصد...
اختم من جديد...
التحدي قائم وما لدينا أكثر بكثير مما تظنون...
ليس من حقي أن أخفيه عن الناس ليعلموا حقيقة من أودى بالقضية في المهالك....
ليس من حقي أن أبقي ما لدي حول أبو الدمار لا ابو عمار طي الرفوف...
ليس من حقي أن أخفي ما أملك...
سأنشره وعلى الملأ، تأكدوا من ذلك...
وما توثيق العام الماضي إلا قمة جبل الجليد...
ألم اقل أني لو كنت "اسرائيلياً" لا سمح الله لطالبت بتمثال لعرفات في قلب تل أبيب عرفاناً بما قدمه للصهيونية!!!
http://www.mrkez.com/Article/11437_9.html